طور النشوء والنمو والرابعة ، والثالثة). ومن أشهر النحاة في هذا الطور من البصريين الطبقة الثالثة : الأخفش الأكبر (172 هـ) والخليل بن أحمد (175 هـ) ويونس بن حبيب (182 هـ) ومن الطبقة الرابعة : سيبويه (180 هـ) ، و اليزيدي (182 هـ) ، والأصمعي (216 هـ) ومن الطبقة الخامسة : الأخفش الأوسط (211 هـ) وقطرب (206 هـ). أما من النحان الكوفيين الطبقة الأولى أبو جعفر الرؤاسي (175 هـ) ومعاذ الهراء (187 هـ) ومن الطبقة الثانية منهم الكسائي (189 هـ) ومن الطبقة الثالثة منهم الأحمر (194 هـ) والفراء (207 هـ) واللحياني (220 هـ)[22] وقد اتسعت المباحث في هذا الدور اتساعا تطلبه الزمان وقانون الارتقاء ، ومخلصها ما يلي: ‌أ- امتد البحث في هذا الطور إلى الصيغ والأبنية كما اتسعت مباحث الإعراب وقطعت شوطا بعيدا وأن اندرجت مباحث الأبنية والصيغ في مباحث النحو، فكان علم النحو يعم الاثنين. ‌ب- استقل علم النحو عن المباحث اللغوية الأخرى من أمثال علم اللغة والأدب والأخبار. ‌ج- اشتدت المنافسة بين المدرستين البصرة والكوفة واختلفت نزعة كل عن الأخرى في وضع القواعد والمقاييس والمصادروالتعليلات وحرصت كل مدرسة على أن تفوز في الغلبة على الأخرىبشرف استكمال هذا العلم ‌د- كان للكوفيين فضل السبق في علم الصرف على يد الرؤاسي ، فقد عنوا بمسائله حتى فاقوا فيه على البصريين، وستقوهم إلى استنباط كثيرمن قواعده