إذ ساهمت أفكاره ومبادئه في تشكيل وعي جديد يقوم على التسامح، ألهم العديد من الشباب ليتبنّوا قيَم التفكير النقدي والنهج الإنساني في التعامل مع الآخرين. أصبح نموذجًا يُحتذى به في الدفاع عن القيم النبيلة، مما دفع بالكثير من الناشئين إلى اتباع خطاه في العمل الثقافي والاجتماعي، والسعي نحو بناء مجتمعات أكثر وعيًا وعدلًا وتوازنًا. لقد غرس في نفوسهم الإيمان بأن الاختلاف لا يعني الانقسام،