وأما علم اللغة المقارن فيدرس التقابلات المطردة أو المنتضمة بين لغتين أو أكتر داخل العائلة اللغوية الواحدة دالك أن الدراسة الوصفية والدراسة التاريخية لا تصلحان وحدهما لتفسير عدد كبير من الضواهر في لغة معينة ومن تم كان من اللازم عرضها على الدراسة المقارنة هدا هو إلاطار العام لعلم اللغة في صورته الحديتة عند الغربيين وكما نقله عنهم باحتونا المحدتون لاكن اللدي يجب أن نلفت إليه أن اللغوين والغربيين الحديتين عندنا أيضا لا يتفقون على منهج واحد في علم اللغة بل إن هناك إختلافات كتيرة بينهم في بعض المسائل العامة وفي كتير من المسائل التفصيلية ويرجع هدا الاختلاف إلى المدهب الاجتماعي اللدي ينتمي إليه هؤلاء اللغويون أو أولئك كما يرجع إلى إختلاف التأتير الدي عرض لكل منهم .