ونشر القاضي قطران منشور على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف لا يزال يعان من آثار السجن حتى اللحظة. الا انني وجميع افراد اسرتي لازلنا نعاني من اثار السجن الى اللحظة ، وماخلفه لنا من متاعب ودمار مادي ونفسي وامراض ومعاناة . وخرجت من السجن وانا مريض وكلنا امراض. لازلت اصلح وارمم كل ما حطموه ونهبوه من بيتي اثناء اقتحامه بقوة السلاح وبدون اي مسوغ قانوني، ولازلت الى اللحظة اعالج محمد واحمد وام محمد يوميا بالمستشفيات بدون جدوى او امل بالشفاء . صديقي ورفيقي القاضي احمد سيف حاشد اصيب بجلطة قلبية وانا بالسجن وغادر الوطن الى ارض الكنانة لتلقي العلاج ولاينام الا بجهاز تنفس، مرت سنة منذ اخر مرة التقينا. ويعلم الله متى سنلتقي؟ الا يدرك السجانون عديمو القلوب والضمائر ما يتسببون به من دمار ومعاناة وعذاب لكل سجين هو وجميع افراد اسرته؟! دون ان توجه لهم تهمة رسمية ويحالوا للمحاكمة العادلة امام قاضيهم الطبيعي ومر على بعضهم مرمي خلف القضبان اربع سنوات بدون محاكمة كالشيخ وليد مقبل الغيل ، وهاشم الهمداني وابنه واخوانه وابناء عمه الذين يقبعوا بالزنازن الانفرادية بظروف قاسية منذ اكثر من سنة ممنوع عن اهلهم زيارتهم ولايسمح لاهاليهم الاتصال بهم. ومثلهم الكثير ممن لانعرفهم وساقهم سوء حظهم الى يد سجان لايرحم ولايراعي فيهم ال ولا ذمة.