أولا: فهي التأسيس لعلاقة الإنترنت بالتدين هل الإنترنت يؤدي إلى تدهور القيم وانحدار الاعتقاد الديني وإلى فردنته؟ أم إنه على العكس من ذلك يتيح إمكانية التعارف وتأسيس ناجزا حولها، تبلورت لدينا فرضية بسيطة نسعى لاختبارها في سياق الدينية، قبل يجمل بنا أن نتوقف في هذا الصدد الدينيين ، الدينية الكلاسيكية، السيادة والشرعية الدينيتين. فكيف يمكن فهم استمرار انتعاش النصوص الكلاسيكية وسلطة الخطاب الشفوي من دون إنترنت؟(". ومن جهة أخرى رأى مانويل كاستيل( "أنه في ظل ثورة تكنولوجيا أصبحنا نعيش لقد خلقت إنه مجتمع الشبكات. وزمن غير زمنى، تعبر كلها عن أنشطة مهيمنة ونخب مسيرة، لكن ترافقها في الآن نفسه تظاهرات قوية لهويات جماعية تأتي متحدّية من جهة أخرى، ظهرت في الولايات المتحدة الأميركية حقبة السبعينيات ظاهرة ما يعرف بالكنيسة الإلكترونية (Electronicchurch) بلورة هوية جماعية. وقد استطاع المبشرون الإنجيليون التواصل مع الناس في بيوتهم عبر التلفزة وعبر الهاتف، وبناء خطاب مشترك تتأسس معالمه على اكتشاف عصمة الكتاب المقدس، ولكي نقترب أكثر من طبيعة التحول الذي جرى في العالم الافتراضي في علاقته بنشر الدين والمعرفة يحدثنا المتخصص في عن الدور الذي يمكن أن سنة ٢٠٠٢م، فأنشأ مدونته الخاصة من دون أن يكشف عن نفسه إلا بعد سنتين بهدف الشعار، جيدة، كما من ستة آلاف شخص يوميا، ويتابع الفاتيكان نشاطه عن قرب لأنه يقدم رتبة دينية. للإعلاميين، كما صار صاحبها مراسلا معتمدا لدى اليومية الكاثوليكية البريطانية الذي طابليت(". ولهذايخلص »مايير« إلى أن النجاح المدونات الدينية واكتساحها الساحة الويبية« حوّل أصحابها إلى فاعلين دينيين ينافسون ممثلى الديانات الكبرى، وسيكون صعبا على هؤلاء أن يسترجعوا "ما ضاع منهم "وبالنظر إلى الدور الحيوي الذي بدأت تقوم به الوسائل التكنولوجية، الافتراضية، عبر تدفقات هائلة وغير محدودة. ممثلا في شخص، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد وإن كانت مختلفة عن الجو الحميمى من شأنه تصحيح المفاهيم؛ لأن كثيرا مما يقال في الدين عبر تلك الشبكة يتم في سياق يتسم بالمجهولية والتستر والإسفاف يشرف على بعضها دهاقنة من ذوي الأمزجة العليلة، وهي لقاءات ثقوي بهدف اقتناص الأغرار المتحمسين للدين، عند عدد من هؤلاء الرواد مشاعر العزلة وتضعف عندهم التواضع وتشجع الانطواء. الدفع ببعض روادها إلى عدم الإنصات، استكبارا، إلى المراجع العلميةلجماعتهم وثوابت بلدهم. فالخطاب الديني عبر هذه الشبكة يهدف عامةفي مباشرة أمور خصوصية تتطلب حلولا محلية عملية. حتى المؤمن في المسجد ما يخرج من صدر العالم الواعظ من القول المباشرممزوجا بأنفاسه وحرقته على زرع أخلاق الشكر والتواضع والهداية، المدمن على الوعظ الإلكتروني نفسه في حالة تشبه اليتم، تقوي الشعور بالغبن والعزلة وتدفع إلى تضخيم الأنا وإلى الإعلاء المتطرف للذات)". أن الفاعل الرسمي، يحدثها الإنترنت في إنتاج وإعادة إنتاج القيم الدينية، لمعانقة واقتحام من الناحية الرقمية، وحسب المعطيات التي توصلت إليها الوكالة أن عدد مستعملي الإنترنت خلال سنة ٠١٠٢م، وأن نسبة ولوج الأسر للإنترنت سجل ارتفاعا إلى ٢٥٪ ووفق المصدر ذاته، لتحميل الأفلام والصور والموسيقا ومشاهدة التلفزة وشرائط الفيديو أما من حيث عدد المشتركين في الشبكات الاجتماعية، تتحدث(الفيسبوك)"، بنسبة ٥٥ و، وأن الفئات عن كون ٢٠٠)٤٤٦و و٢( مشترك فى شبكات التواصل الاجتماعى ٨١٪) أعمارهما بين ١٥) سنة و)٪٩١( أكثر من ٣٠ سنة". لكن عدد مستعملي الشبكات 100) موقع )طريق الإسلام(". حسب موقع »أليكسا«، أما من خلال البحث الميداني، ٥٪) وكمصدر ثان ، . تبقى مهمة جدا لنا، تذهب في اتجاه إلغاء هذه الوسيلة الفعالة والمهمة في ترويج القيم في تصاعد حاضرة، وتقدم خدمات للشباب، أما المسألة الثانية، التي تتيحها هذه الوسيلة (الإنترنت)، المعلومات بشكل حر وباختياره ووفقا لقناعاته. لم يؤدّ الإنترنت إلى تغييب القيم الدينية، مثل: المدونات،