في13 يناير 1996 تم اختطاف الطفلة أمبر هاجرمان البالغة من العمر تسع سنوات فقط، وذك بعد أن غارت منزل جدتها ومعها دراجتها وقد كانت متجهة لتركب دراجتها بالقرب من موقف سيارات مهجور في إيست ألينجتون بتكساس. وبعد أربعة أيام عثر رجل يشي مع كلبه على جثة الطفلة على بعد أميال من المنزل في حفرة تصريف وقد تم شق حلقها، ووفق تحقيقات الشرطة فإن الأمطار الغزيرة قد تسببت في قل جسد الطفلة في اتجاه مجرى النهر بعيدًا عن الموقع الذي قتلت فيه. وبالرغم من أن الأسرة وضعت مكافأة 10 آلاف دولار لمن يدلي بشهادة تفيد للتوصل للقاتل ومع ذلك مازالت الجريمة غامضة حتى اليوم. وقد اتبعت الشرطة العديد من الخيوط أثناء التحقيق لكنها في النهاية لم تستطيع الوصول لمعلومات موثقة حول الجريمة. وكان الشاهد الوحيد في القضية هو أحد جيران الجد، وهو رجل يبلغ من العمر 78 عام ويدعى جيمي كيفيل، وقد شهد بأنه شاهد رجل أبيض أو من أصول إسبانية ومعه شاحنة بيك آب سوداء وكان يمسك بالطفلة ويضعها داخل شاحنته بالقوة. وقد أكدت تحقيقات الشرطة أن المختطف قد احتجز الطفلة لمدة يومين على الأقل قبل اختطافها، ولو أن الناس كانوا يعرفون أن أمبر قد خطفت وما هو شكلها لتوصلوا إليها مبكرًا ولكانت ماتزال على قيد الحياة. ولذلك تم إنشاء نظام طوارئ اختطاف الأطفال ويدعى “منبه آمبر” تكريمًا لاسم الفتاة وللمساعدة في استعادة الأطفال المفقودين بسرعة، وهو نظام إذاعي يبث معلومات عن الأطفال المفقودين ويعتقد أنهم قد أنقذوا حوالي 1000 طفل مختطف حتى الآن.