إذا ذات دل كلمته بحاجة وسرق ميه ولاك لالهاستقصار النظم والانكم التواصل على ٠٩٣٣٠١٤٤٤٦تم مسحها باستخدام الماسح الضوئي ACE‏ور العقول فهم بأن يقضي تنحنح أو معل يرى كل شيء ما خلا شخصها جللالفرقان دائما معكمالأوراق الذهبية لمادة الأدب الأموي (قسم التحليل)تحليل الأبياتيبدأ الشاعر نصه بطابع قصصي لأنه يعرض أمرا واقعا، ولم يقد خصمها وليد أنه ذو شهود و حق بين، فالجمال عند هذا القاضي مقدم على الحق والشهود، فوصفه بأنه قبطي يحكم بغير ما أمر الله به في القرآن، ثم يصور لنا وهو يقضي بالباطل بطريقة موحية معبرة، لأن كلمة الباطل تسد الحلق ويضيق بها النفس قبل أن تخرج إلىأسماع الناس ولا سيما إذا كانت واضحة، وبيني عليها حكم قضائي. فقد انقسم المجتمع من العرب إلى فئتين:الأولى: وهي الطبقة الحاكمة، وحاشيتها، فقد قعدت هذه الطبقة على رؤوس المال وتوازعت مناصب الحكم فيما بينها. الثانية: وهي طبقة العوام، التي كان يحكمها الفقر والحاجة، وقد أدى هذا التفاوت الطبقي إلى تنامي الشعور بالاغتراب عند الطبقة الفقيرة، ولا سيما أن تولي المناصب في الدولة لم يكن قائما على فضل الأسبقية إلى الإسلام، أو فضل الجهاد لنصرة الدين وإعلاء كلمته، بل كان الأمر على النقيض، فقد تربع على السلطة واقتنى المال أولاد من كان يعادي الإسلام ويحارب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الفقر من نصيب أولاد من نصر الإسلام، ولا سيما أولئك الذين استوطنوا في العراق ونجد ومصر. وقد أدى هذا التميز الطبقي إلى شعور بالمرارة، تجلى في السخرية من الطبقة المترفة، على نحو ما قاله الشاعر قيس بن سلمة، في هجاء رجال الطبقة الغنية في مصر بسخرية تقطر بالمرارة، يتهمهم بالبخل وينتقص من قدرهم، يقول:تحليل الأبياتليدخلني وقد حضر الغداءوظلت أنادي اللكماء قياًوليس بماجد الجدات قيس