القراءه تعتبر من أهم الوسائل التي تُسهم في تطوير الإنسان وتوسيع مداركه الفكرية. يمكن للفرد استكشاف عوالم جديدة، والتعرف على ثقافات مختلفة، واكتساب خبرات متنوعة دون الحاجة إلى مغادرة مكانه. القراءة تفتح أمامنا أبواب الحكمة والمعرفة، فهي غذاء العقل والروح. كان لكتاب “الخيميائي” لباولو كويلو تأثير عميق على نظرتي للحياة. هذا الكتاب علّمني أهمية الإيمان بالأحلام والسعي لتحقيقها، استوقفتني فكرة “أسطورة الشخصية” التي طرحها الكاتب، وهي أن لكل شخص هدفاً فريداً في الحياة، وإذا استمع إلى قلبه وسعى بجد لتحقيقه، فإن الكون بأسره سيتآمر لمساعدته. أصبحت أنظر إلى الحياة على أنها رحلة مليئة بالفرص والتحديات التي يجب أن أواجهها بإصرار وإيمان. هذه الأفكار أثرت على طريقة تفكيري وقراراتي، وجعلتني أعيش حياة أكثر وعياً وأملاً القراءة ليست مجرد وسيلة للترفيه، لهذا السبب،