الا انه يمكن القول بأنه ليس هناك تعريف محدد لها، وتعزى هذه الصعوبة في عدم الاتفاق على تعريف محدد للتربية، إلى أن التربية شأنها شأن أي ظاهره - تتعلق بالانسان - أمر نسبي وليس مطلقا قاطعا، إضافة إلى اتساع مجال التربية وتداخل عواملها، ورغم كل ذلك فانه بوسعنا الافاده من التعاريف التي ورت للتربية في القاء الضوء على ماهية هذه العملية ومكوناتها ووظائفها.فالتربية - اصطلاحا - أي كما اصطلج عليها المشتغلون بها رغم أنها (( تعني بالنسبة لتسعة أشخاص من بين عشرة: المدرسة والنشاط ذا الطبيعة الخاصة الذي يعبر عنه في ضوء المصطلجات كالمناهج وطرق التدريس، وهيئة التدريس)) إلا أنها لدى المشتغلين بالتربية والمتخصصين فيها ((هي النمو))، والنمو (( قيادة مستمرة إلى المستقبل على حد تعبير الفيلسوف الامريكي،