يُعدّ نموذج هارولد لاسويل من أوائل النماذج الاتصالية، وقد وضعه عام 1948. يُحدد هذا النموذج عملية الاتصال بالإجابة عن خمسة أسئلة: من (المرسل)؟ ماذا يقول (الرسالة)؟ في أية قناة (الوسيلة)؟ لمن يقول (المستقبل)؟ وما التأثير؟ وتُمثّل إجابات هذه الأسئلة عناصر العملية الاتصالية الأساسية، مما يُمكّن القائم بالاتصال من تحديد مُحدداتها. وقد ركّز لاسويل على تأثير العملية على المُستقبل، انطلاقًا من اهتمامه بدراسة الدعاية السياسية والرأي العام في أمريكا. لكن النموذج يُعاب باستبعاده عنصر "رجع الصدى"، إذ يُعتبر اتجاه الاتصال فيه أحاديًا.