يُعَدّ التدخين تحديًا صحيًا عالميًا خطيرًا رغم الحملات التوعوية، إذ يستهلك ملايين الأفراد منتجات التبغ، مُعرّضين أنفسهم لأضرار جسيمة ناجمة عن آلاف المواد الكيميائية الضارة في دخان التبغ، كالنيكوتين (المُسبّب للإدمان)، والقطران (المُسرطن)، وأول أكسيد الكربون (الذي يُقلّل من قدرة الدم على حمل الأكسجين). ويرجع انتشار التدخين جزئيًا إلى اختراع جيمس بونساك لآلة لف السجائر عام 1880، ما زاد الإنتاج وجعل السجائر أرخص وأكثر انتشارًا. لكن تاريخ التدخين أقدم بكثير، إذ يُعزى تطوّر السيجارة إلى مساهمات عديدة عبر القرون، بدءًا من معالجة التبغ وتطوير الورق، وصولاً إلى السجائر الإلكترونية الحديثة.