فيُكلمهم بكل ما أوصيه به (۱۳)، إشارة إلى صفة من صفات اللبن الأمن الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التَّوراة والإنجيل (١٥٧: الأعراف، وهو وصف ينطبق على محمد ، وأجراء على لسانه مشافهة وليس كتابة، ثم أمره بتبليغه للناس كما أنزله وكذلك فعل ولا ينطبق ذلك على نبي الله الذي كان قارن (١٣). فهذه جملة من البشارات والدلائل على نبوة محمد من نصوص العهد القديم نفسه، علما أن البشارات في كتب الله عيسي