ذهب كريم إلى المدرسة في صباح يوم سعيد وهو يرتدي قبعة جديدة، ابتسم كريم ودخل الصف. وقبل أن يجلس في مقعده سمع همسات تفاوتت بين الضحك وبعض الأصوات. إنه سامر وشلته!" فكر كريم. جلس كريم مع أصدقائه يأكلون طعام الغداء، كان سامر يتسلى بمضايقة الأولاد؛ ركض سامر إلى كريم وخطف شطيرته، وأوقع القبعة من فوق رأسه، وهرب وهو يضحك ويقول عبارات يسخر بها من كريم. وفي اليوم التالي وضع كريم على رأسه قبعة مختلفة، وقال في نفسه "هذه ستعجب سامرا بالتأكيد، ومرة أخرى أوقع سامر القبعة من فوق رأس گریم وكانت القبعات كل مرة تكبر وتكبر وتكبر، ولكن سامرا استمر بمضايقة كريم وغيره من الزملاء كعادته. وبينما كان كريم يمشي في الممر، وبينما كان يهم بالوقوف فجأة سمع صوتا يقول له: "أنت يا هذا!" "من يتكلم؟" سأل گریم باستغراب. فهي ستتكلم معه وتمنعه من إزعاجك، هيا بنا لنذهب إلى صفك، وكن شجاعا وتذكر ما قلته لك. " استجمع كريم قواه، وقال للقبعة: "هيا وقبل أن يصل كريم إلى الصف قفز سامر أمام كريم مكشرا وجهه، وقبل أن يرفع يده ليرمي القبعة، وقف كريـم أمامه بكل عزم وقوة، ذهل سامر وخاف وتوقف قبل أن يفعل شيئا، رفع كريم القبعة من فوق رأسه، "أيتها القبعة؟ قولي شيئا!" صمت! تعجب كريم وقال لنفسه: "ولكن. وعاد كريم ليلبس قبعاته المفضلة كل يوم.