في عصر تميّز بالعلم والتكنولوجيا، كان نيوتن رجلاً ذا فكرٍ عميق وخيالٍ واسع. تجولت في خياله الأفكار العديدة، بدأ خياله يعمل على أكمل وجه. تخيّل كيف يمكن أن تكون هناك قوة غامضة تجذب كل شيء نحو الأرض. وبينما كانت تلك الأفكار تتلاطم في عقله، فقام بتوثيقها بأسلوبٍ علمي. ومن هنا بدأت تجرباته واستنتاجاته التي غيّرت وجه الفيزياء. تصوّر العالم بفضل خياله الواسع نظرية الجاذبية، لم يكن نيوتن رجلاً محصورًا فقط بالحقائق العلمية. كان لخياله دورٌ كبير في توجيهه نحو الاكتشاف والابتكار. يُظهر قصة نيوتن وخياله لنا أهمية السماح لخيالنا بالطيران والمغامرة، فقد يكون الوهم هو بوابة لاكتشاف الحقائق العلمية التي لم نكن نحلم بها.