ربطت المفوضية الاوربية تحسين أداء سوق العمل ومستوى تشغيل العمالة داخل الاتحاد الأوربي بالقدرة على المنافسة الدولية، تنطوي على ظهور سوق عالمية فريدة من نوعها لمجموعة واسعة من السلع والخدمات، عوض البقاء محصورا ضمن المزايا النسبية تقليديا بالقدرة على عوامل مثل الموارد الطبيعية والتي تعتبر جامدة إلى حد ما. وتستند المزايا التنافسية إلى عوامل أكثر كمية، أصبحت حركة العوامل والقدرة على الجمع بين العوامل بفعالية وتنظيم الإجماع الاجتماعي حول حصة القيمة المضافة أكثر أهمية بكثير من هبة العامل الأولية. سيلعب عدد من هذه العوامل التنافسية دورا حاسما في توليد الانتعاش. في النمو وزيادة العمالة لهذا سيتعين على الاتحاد الأوربي التغلب على العوائق التي ساهمت في تآكل قدرتها التنافسية ومن بين العوامل التي لها تأثير كبير على القدرة التنافسية لاقتصاد الجماعة، وعدم استيعاب التكنولوجيات الجديدة بشكل كاف، إلى جانب الفشل في استغلال نتائج البحث والتطوير التكنولوجي بشكل صحيح، مما يؤدي إلى صعوبات في تركيز إنتاج السلع والخدمات في الصناعات الرائدة ذات القيمة المضافة العالية.