أن جولة قصيرة في مدارسنا تبين اهمال هذا العنصر ومدى تقصير المعلمين في استخدام الوسائل التعليمية في التدريس وعدم إعطائها أهمية كبيرة واقتصارها في اغلب الأحيان على التلقين وهذا التقصير لا يقع على عاتق المعلم فحسب، انما يقع على عاتق إدارة المدرسة التي لا تؤمن في معظم الأحيان بوجود تقنية تعليمية وتضعها في خانة الكلفة الزائدة التي لا حاجة لها، بالتالي العملية التعليمية ستكون جافة مفتقرة للنشاط والحيوية، خصوصا طلبة المرحلة الأساسية الاولى لا يتكون لديهم التعليم بدون الأشياء المحسوسة. وهنا من خلال هذا البحث الذي سيقدم نماذج لاستخدام التقنية كوسيلة تعليمية مؤثرة على تحصيل الطلاب.