نجد الناس في المنازل لا يلتزمون بمراعاة التشريعات ويتعاملون مع نفس تلك الكيماويات الضارة بأسلوب يعود عليهم وعلى البيئة المحيطة بالضرر . وهناك إحساس عام بأن الكيماويات المنزلية آمنة وغير ضارة وبالتالي يتكرر استخدامها وتداولها وطرحها بطرق غير سليمة . ومن الأهمية بمكان الصحة الناس نوعية الهواء في المنازل وأماكن العمل ، نشأت مشكلات التلوث البيئي من جراء الطلب المتزايد على الموارد الطبيعية التي تتسم بالندرة وتعجز عن الوفاء بتلبية متطلبات الحاضر دون المساس بالمستقبل . ومشكلات التلوث البيئي متشابكة ولها انعكاسات سلبية على برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية . وهناك إجماع على أن التلوث هو آفة القرن العشرين . تتكامل لمحاصرة التلوث في كل مكان وهي التقنية النظيفة والتوعية البيئية والتشريعات البيئية . بل يجب التعامل معها من خلال تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية ، مع توفير نقلها وتطويعها وفق متطلبات البيئات المحلية في كل بلد .