أساسيات ومفاهيم التعليم الالكتروني مفهوم التعليم الإلكتروني: ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم ( مصدر المعلومات ) ، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن ( online learning ) ، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن. التعليم الإلكتروني المباشر: تعني عبارة التعليم الإلكتروني المباشر، أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الإنترنت لتوصيل وتبادل الدروس ومواضيع الأبحاث بين المتعلم والمدرس، والتعليم الإلكتروني مفهوم تدخل فيه الكثير من التقنيات والأساليب، فقد شهد عقد الثمانينيات اعتماد الأقراص المدمجة (CD) للتعليم لكن عيبها كان واضحاً وهو افتقارها لميزة التفاعل بين المادة والمدرس والمتعلم أو المتلقي، ثم جاء انتشار الإنترنت مبرراً لاعتماد التعليم الإلكتروني المباشر على الإنترنت، وذلك لمحاكاة فعالية أساليب التعليم الواقعية، وتأتي اللمسات والنواحي الإنسانية عبر التفاعل المباشر بين أطراف العملية التربوية والتعليمية ويجب أن نفرق تماماً بين تقنيات التعليم ومجرد الاتصال بالبريد الإلكتروني مثلا . التعليم الإلكتروني المعتمد على الحاسب: حيث قال أحد الأساتذة وهو في التعليم والتوجيه التربوي أنه كان ينفر من الكمبيوتر والحديث عنه من كثرة ما سمعه من مبالغات حوله على أنه العقل الإلكتروني الذكي الذي سيتحكم بالعالم لكنه أدرك أن الكمبيوتر لا يعدو كونه جهاز غبي ومجرد آلة يتوقف ذكائها المحدود على المستخدم وبراعته في إنشاء برامج ذكية وفعالة تجعل من المستخدم يستفيد منها بدلاً من أن تستفيد هي وتستهلك وقته وجهده بلا طائل ويكمن في قوله هذا محور نجاح التعليم الإلكتروني الذي يتوقف على تطوير وانتقاء نظام التعليم الإلكتروني المناسب من حيث تلبية متطلبات التعليم كالتحديث المتواصل لمواكبة التطورات ومراعاة المعايير والضوابط في نظام التعليم المختار ليكفل مستوى وتطوير المتعلم ويحقق الغايات التعليمية والتربوية إذ أن تقنية المعلومات ليست هدفاً أو غاية بحد ذاتها بل هي وسيلة لتوصيل المعرفة وتحقيق الأغراض المعروفة من التعليم والتربية ومنها جعل المتعلم مستعداً لمواجهة متطلبات الحياة العملية بكل أوجهها والتي أصبحت تعتمد بشكل أو بآخر على تقنية المعلومات وطبيعتها المتغيرة بسرعة.  الفصول التخيلية ((Virtual Classes (Video Conferences)  التعليم الذاتي (E-learning)  المواقع التعليمية علي الانترنت والانترانت ( (Internet Sites  التقييم الذاتي للطالب ((Self Evaluation  الادارة والمتابعة واعداد النتائج.  الخلط بين التعليم والترفية(Entertainment & Education) فوائد التعليم الإلكتروني : لاشك أن هناك مبررات لهذا النوع من التعليم يصعب حصرها في هذا المقال ولكن يمكن القول بأن أهم مزايا ومبررات وفوائد التعليم الالكتروني مايلي: 1) زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة: فيما بينهم ، ويرى الباحثين أن هذه الأشياء تزيد وتحفز الطلاب على المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة . 2) المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب: المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب مما يساعد في تكوين أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار . 3) الإحساس بالمساواة: بما أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج ، خلافاً لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذا الميزة إما لسبب سوء تنظيم المقاعد ، أو ضعف صوت الطالب نفسه ، أو الخجل ، أو غيرها من الأسباب ، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار. هذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية . و قد أثبتت الدراسات أن النقاش على الخط يساعد ويحث الطلاب على المواجهة بشكل أكبر. 4) سهولة الوصول إلى المعلم: أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ، لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني، وهذه الميزة مفيدة وملائمة للمعلم أكثر بدلا من أن يظل مقيداً على مكتبه. وتكون أكثر فائدة للذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم، أو عند وجود استفسار في أي وقت لا يحتمل التأجيل. 5) إمكانية تحوير طريقة التدريس: من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية ، 6) ملائمة مختلف أساليب التعليم: التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز على الأفكار المهمة أثناء كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس ، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة . 8) توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع (24 ساعة في اليوم 7أيام في الأسبوع ): هذه الميزة مفيدة للأشخاص المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين ، وذلك لأن بعضهم يفضل التعلم صباحاً والآخر مساءاً ، كذلك للذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية ، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم . 9) الاستمرارية في الوصول إلى المناهج: هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه الحصول على المعلومة التي يريدها في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة ، مما يؤدي إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر. 10) عدم الاعتماد على الحضور الفعلي: لا بد للطالب من الالتزام بجدول زمني محدد ومقيد وملزم في العمل الجماعي بالنسبة للتعليم التقليدي ، أما الآن فلم يعد ذلك ضرورياً لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين لذلك أصبح التنسيق ليس بتلك الأهمية التي تسبب الإزعاج . 11) سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب: وفرت أدوات التقييم الفوري على إعطاء المعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم. 12) الاستفادة القصوى من الزمن: إن توفير عنصر الزمن مفيد وهام جداً للطرفين المعلم والمتعلم ، فالطالب لديه إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المحدد وبالتالي لا توجد حاجة للذهاب من البيت إلى قاعات الدرس أو المكتبة أو مكتب الأستاذ وهذا يؤدي إلى حفظ الزمن من الضياع ، وكذلك المعلم بإمكانه الاحتفاظ بزمنه من الضياع لأن بإمكانه إرسال ما يحتاجه الطالب عبر خط الاتصال الفوري . 13) تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم: التعليم الإلكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم الإلكتروني من هذه العبء ، فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الأشياء عن طريق الأدوات الإلكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات . 14) تقليل حجم العمل في المدرسة :التعليم الالكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع إحصائيات عنها وبمكانها أيضا إرسال ملفات وسجلات الطلاب إلي مسجل الكلية . نظام إدارة التعليم الالكتروني مميزات نظام إدارة التعليم الالكتروني: 5) سهولة المتابعة والإدارة الجيدة للعملية التعليمية. مكونات نظام إدارة التعليم الالكتروني: 2) عضو هيئة التدريس أو المدرب. 3) الطالب. 4) البيئة التعليمية (وسيط الاتصال). 5) التقييم.  المحاكاة (Simulation) وذلك من خلال مجالس النقاش وغرف الحوار وغيرها حيث يلتقي المشاركين ويدلوا بأفكارهم وآرائهم ومقترحاتهم وتعليقاتهم عن الأهداف، أساليب الاتصال، 1) تعريف واضح لأهداف المجموعة . 2) إنشاء موقع مميز للمجموعة . 3) تعيين قائد فعال من المجموعة . 4) تعريف المبادئ والسلوك . 5) السماح بتنظيم أدوار الأعضاء . 6) السماح والتسهيل للمجموعات الفرعية . 7) السماح للأعضاء بحل نزاعاتهم . العمل بهذه الخطوات قد يعزز ويشجع الاتصالات وسط الأعضاء . ويتميز الفصل التخيلي بمميزات عديدة نذكر منها:  توفير اقتصادي.  توليد القدرة علي البحث لدي الطلاب.  القدرة علي التركيز مع المعلم حيث لا يشعر الطالب بوجود الطلاب الاخرين إلا اذا ارد ذلك.  ضرورة أن يكون للطالب القدرة علي استخدام الحاسب الالكتروني.  ضرورة أن يكون المعلم علي قدر كبير من المعرفة بالتعامل مع الفصول التخيلية وكيفية التعامل مع الطلاب من خلالها.  ضرورة توفر محتوي تعليمي مناسب للنشر علي المواقع باللغة التي يستوعبها الطلاب.  ضرورة وجود نظام إدارة ومتابعة لنظام الفصول التخيلية. وبهذا يتضح أن العنصر الأساسي في هذه النقاط هو عنصر تأهيل المعلم وهو العنصر الحاكم. وطبعا فإن تعليم أو تدريب المعلم علي استخدام الفصول التخيلية و استخدام التعليم الالكتروني عموما يعتبر من أهم مقومات النجاح للتعليم الالكتروني وهناك بعض العناصر يجب التركيز عليها نذكر منها ما يلي:  تأهيل المعلمين علي المناهج الجديدة المطورة.  تحديث خبرات المعلمين وتثقيفهم.  تأهيل المعلمين علي التعامل مع الفصول التخيلية.  تحقيق عدالة تدريب المعلمين وخصوصا في المناطق النائية والتركيز علي الإناث. التفاعل في عملية التعليم الافتراضي: في التعليم التقليدي يرى الطلاب بعضهم البعض ، ويعرف بعضهم بعضاً معرفة جيدة من خلال العملية التعليمية ، ولكن السؤال كيف نجعل كل هذا التعارف والتفاعل يحدث عندما يكون الاتصال مقتصراً على النص أو الصوت عبر شاشة الحاسب فقط ؟ حقيقة لا يمكن أن يحدث ذلك على الفور ، لذلك لا بد من إعداد هذه المساحة في بيئة التعليم الإلكتروني . 1) الافتراض مقابل الاتصال الإنساني ، الاندماج . 2) مشاركة المسئولية ، الأدوار ، المبادئ ، والمشاركة . 3) المواضيع النفسية . 4) الخصوصية ، الأخلاق تطبيقات على نظام التعليم الالكتروني 1) مقدمة في التعليم الالكتروني: يهدف هذا التطبيق إعطاء فكرة عامة عن التعليم والتدريب الإلكتروني وشرح للمراحل التي يمر بها تصميم مقرر على الانترنت والبرامج المستخدمة لهذا الغرض وإعطاء فكرة مبسطة عن الانترنت. 2) التطبيق على لغة (HTML) مع عرض لبرنامج الفرونت بيج ولغة الجافا سكربت Java Scrpit مع تطبيقاتها في بناء الأسئلة التفاعلية. 4) تطبيقات نظم إدارة التعليم Management System Learning: ويهدف هذا التطبيق الى استخدام أحد نظم إدارة التعلم المعروفة مثل CBT و WEB CAT مع تطبيقات عملية النشر للمقرر الكتروني بأي اللغات الداعمة للمقرر في ذلك النظام. تتضمن الدورة طرق تصميم برامج التعلم الذاتي والتعلم على استخدام برنامج Authorware لإنتاج برنامج للتعلم الذاتي. 6) مواضيع متقدمة في التعليم والتدريب الالكتروني : استخدام برنامج ViewletBuider في تصميم اختبارات تطبيقية وLearning Objects وذلك لتطوير محتويات المقررات التعليمية الالكترونية. التعرف بمصادر التعليم الإلكتروني على الانترنت مضافاً إليها المميزات الأخرى التي تتمتع بها ، فقد أغرت شبكة الإنترنت الكثيرين بالاستفادة منها كل في مجاله ، ومن جملة هؤلاء التربويون الذي بدءوا باستخدامها في مجال التعليم . و هذه التقنية إذا ما تم تطبيقاها على شبكات سريعة أو محلية فإنها ستكون فعاله جدا و تكلفتها بسيطة وتطويرها سهل لأنها مغلفة تحت تقنيات و برمجيات الخدمة الأكثر أهمية . ولعلّ من أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام هذه الشبكة في التعليم ، ومن أمثال هذه المصادر :  الموسوعات (Encyclopedias) .  المواقع التعليمية (Educational Sites) 2) الاتصال غير المباشر غير المتزامن : حيث يستطيع الأشخاص الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن دون اشتراط حضورهم في نفس الوقت باستخدام :  البريد الإلكتروني (E – Mail) حيث تكون الرسالة والرد كتابياً  البريد الصوتي (Voice – Mail) حيث تكون الرسالة والرد صوتياً.  التخاطب الكتابي (Relay – Chat) حيث يكتب الشخص ما يريد قوله بواسطة لوحة المفاتيح والشخص المقابل يرى ما يكتب في اللحظة نفسها، فيرد عليه يالطريقة نفسها مباشرة بعد انتهاء الأول من كتابة ما يريد .  التخاطب الصوتي (Voice – Conferencing) حيث يتم التخاطب صوتياً في اللحظة نفسها هاتفياً عن طريق الإنترنت . أدوات التصميم الالكتروني ومن الخدمات الهامة التي تقدمها الإنترنت وتعبر كذلك عن أدوات تصميم مساعده لدعم المقرر الدراسي والتي يمكن توظيفها في مجال التعليم يمكننا تعداد ما يلي :  نظام البريد الإلكتروني (Electronic Mail) .  خدمة البحث في القوائم (Gopher) .  خدمة المجموعات الإخبارية (New Group) . إمكانية التوسع دون قيود، التفاعل المستمر والاستجابة المستمرة والمتابعة المستمرة، وأتمتة الإدارة والحصول على المعلومات المرتدة وتحليلها،  المكتبات الرقمية (digital libraries): تساعد على إعادة صياغة المقررات و التركيز على وسائط تعليمية وتشجيع أن تكون الكتب ليست نصية فقط بل ترتكز على تقنية الهايبرميديا Hypermedia إذ يتم دمج النص والصورة والصوت والحركة مع بعض.