أحدثت الثورة التقنية بعد ظهور الذكاء الاصطناعي، وتشكل هذه الثورة تهديداً لوظائف حيث سيستغنى عند وظائف وستتوفر وظائف جديدة كما تنبأ (إريك برينفلوسون) مدير مبادرة الاقتصاد الرقمي في معهد ماساتشوستس بأنه:"سوف نستغني عن ملايين الوظائف، الّتي سيكون هناك حاجة إليها، إلى جانب تغيير عدد أكبر بكثير من الوظائف الأخرى". ليس من السهل تصور وضع العمل في ظل هذا التطور التقني ولكن لربما يكون وضع العمل صعباً ومعقداً. أثارت هذه التقنية القلق لكثير من الناس وبدأوا يتساؤلون عن مستقبلهم الوظيفي وقد أجاب العلماء أن الآلة تتدخل في العمليات البسيطة والمعقدة لأن الآلة تستطيع أن تتعلم بنفسها وهذا ما أكده العالم (برينفلسون) بقوله:". إذ يمكنها تعلم الترجمة واختيار الأسهم ووضع الوسم على الصور وكشف الغش في السلع وتشخيص الأمراض بدقة عالية. إلخ ، يمكن للآلة فحص عيّنات من البيانات، تفوق بدرجة كبيرة جدًّا ما يستطيعه البشر". والإنتاج، والدّعم الإداريّ، والمراجعة تصل الخطورة نسبة 98%‘بينما يرى علماء آخرون أن نسبة 76% من الوظائف تتطلب عملاً جماعياً ولا يمكن أن تحل الآلة محل البشر، شركة أوداسيتي على سبيل المثال. لربما تواجه الآلة خطر النقص المعرفي وذلك لندرة الموظفين المدربين في مجال البرمجة التطبيقية والحوسبة وادارة النظم لهذه الآلة، وكذلك فإن الآلة عالية التكلفة، كما أنّها توجد في البيئات التّكنولوجيّة والحضريّة- لا في الدول النامية، مما يؤثر على الإنجاز؛ ولربما تواجه النساء المتخصصات في التقنيات الدقيقة مشكلة التمييز العنصري وكذا الرجال مهددون بالبطالة.