عملت كل من فرنسا وبريطانيا على رسم مستقبل العلاقات الأوروبية - العربية، ومعتمدة على أربع ركائز:1- ضم الوطن العربي لصالح القوى الأوروبية، في 1945 احتفظت br بموقعها مما جعلها الدولة الوحيدة التي تهيمن على شؤون الشرق الأوسط وبعد الحرب العالمية الثانية زادت من هيمنتها على المشرق العربي. حيث تحملت بريطانيا وحدها معظم المسؤوليات المرتبطة بالشرق الأوسط سعت بريطانيا الى السيطرة على مواقف الدول العربية ، وعندما ضعفت دورها على فرنسا، وقبول الالتزامات والزعامات السياسية، لأنها ارتبطت بالمعاهدات الثنائية بينها وبين العراق، الأردن، مصر،هذه المعاهدات كانت ضمن استقلالية الصداقة مع المملكة العربية السعودية واليمن، كما كان يهمها أن تتمتع بأهمية استراتيجية إضافية التي تمنعها من السيطرة الأوروبية على هذه البلاد، عامة، وأنها كانت تابعة لسيادة بريطانيا.كانت بريطانيا تتعدى في ساحة الدول العربية، من خلال تشكيل حكومات موالية لها، و إسقاط حكومات أخرى، فكانت في وجهها وتقدمت مستفيدة من نفوذها في العراق، حيث لم يكن مرتبط بعجلة الإقتصاد البريطاني،