إنّ جماعته اتجهت إلى قرار حظر الملاحة الإسرائيلية من واقع إدراكها أنه لا بد من خطوات عملية إزاء التعنت والوحشية الإسرائيلية. مؤكداً: "سنتجه إلى خطوات تصعيدية أخرى وبسقف عالٍ إذا استمر العدو الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني ولم يسمح بدخول المساعدات، والخيارات العملية كلها مطروحة على الطاولة إزاء استمرار التجويع للشعب الفلسطيني". وأكد الحوثي أنه ستُستهدَف أي سفينة إسرائيلية تعبر منطقة العمليات المعلنة وهذه خطوة عملية وموقف ضروري، مشيراً إلى أن "ما قام به العدو من منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر يهدف إلى التجويع للشعب الفلسطيني في القطاع"، ومشيراً إلى أن التجويع لمليوني فلسطيني في قطاع غزة جريمة كبرى توصف بكل أوصاف الجرائم الكبرى، وأن سقف موقف الأنظمة العربية مهما أقدم عليه العدو من خطوات عدوانية وتصعيدية وظالمة وإجرامية، لافتاً إلى أن "سقف الموقف العربي، وهذا الموقف لأمة الملياري مسلم ليس الموقف الصحيح لأمة لديها كل هذه القدرات والإمكانات". وأوضح الحوثي أن "هناك عاملين مشجعين للعدو الإسرائيلي، مضيفاً أن "العدو يعتبر أن الظروف مهيّأة في إطار التخاذل العربي والدعم الأميركي المفتوح ويتشجع على الإقدام على مثل هذه الخطوات العدوانية". وأكد الحوثي أن الأنظمة العربية تدرك أن القبول بتهجير الشعب الفلسطيني خطوة عدائية تتجاوز دعم الإسرائيلي اقتصادياً وسياسياً وعلى مستوى التشجيع والتحريض، كذلك إن قبول الأنظمة العربية بالتهجير سيحوّلها إلى أنظمة معتدية مباشرةً على الشعب الفلسطيني،