والتي من خلالها يمكنه أن يصل إلى المعالي، والحياة أيضاً هي الحاضنة الكبيرة لكل مخلوقات الله تعالى، وتتفاعل بشكل إيجابي ما لم تحدث تدخلات بشرية غير مشروعة، وهي بهذا المعنى تزهو، وتتألق بالتكامل الحاصل بين عناصرها. ففي التعريف الأول لها؛ فيما يرد في تعريفٍ آخر؛ أنّ الحياة هي مجمل النشاطات التي يقوم بها الإنسان خلال يوميّاته، كثيراً ما نسمع أحدهم حين يداهمه اليأس، يقول أنّه لا يشعر بالحياة؛ أنّ الحياة هي شعور الفرد واتصاله، بكل الأشكال والمظاهر الموجودة على سطح الأرض، وإنّ توقف اختلاط المرء بالناس أحياناً، قد يُشعره بفقد الحياة أو الإحساس بها،