المدنيين العزل والشعب في غزة، فلا أحد يمكنه أن يضمن السيطرة على الوضع ومنع اتساع الصراع". وتواصلت الاشتباكات والقصف والقصف المضاد بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. الحداد العام لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل المئات في تفجير بمستشفى "الأهلي العربي" في غزة. وأثار الحادث موجة إدانات دولية وتظاهرات في عدة دول، بالإضافة إلى أكثر من 12 ألف جريح. حركة الجهاد الإسلامي هي المسؤولة عن عملية إطلاق الصاروخ الفاشلة". واكد الجيش الإسرائيلي وجود 126 رهينة إسرائيليين بيد حماس في غزة وقال إن عدد القتلى في صفوف جنوده بلغ 279. وأبلغت إسرائيل مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان أن ضخ المياه أعيد إلى الأنابيب في جنوبي قطاع غزة. وطالبت منظمة الصحة العالمية إسرائيل بالتراجع عن هذا المطلب. وبحسب لجنة حماية الصحفيين، فإن اثني عشر صحفياً على الأقل قتلوا بينما أصيب ثمانية آخرون بجروح واعتبر اثنان في عداد المفقودين. امرأة تحمل العلم الإسرائيلي تمر من جانب جدار ألصقت عليه صور الرهائن الإسرائيليين المحتجزين من قبل حماس في غزة صور المفقودين والرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس ملصقة على جدار خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب الحكومة بالعمل على تحريرهم السادس عشر من أكتوبر/تشرين الأول غادرت حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور محطة نورفولك البحرية في فرجينيا لكي تنضم إلى الحاملة فورد لتكونان وسيلة ردع لأي جهة تفكر بالانضمام إلى الحرب. وقال الرئيس بايدن في مقابلة لبرنامج "60 دقيقة" على شبكة سي بي أس الأمريكية إن احتلال إسرائيل لقطاع غزة "سيكون خطاً جسيماً" وأضاف قائلاً: "أنا على ثقة بأن إسرائيل ستتصرف وفقاً لقوانين الحرب". وقال بايدن أيضاً إنه يجب تصفية حماس وأن يكون هناك طريق يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية. وتبذل أطراف عدة مساعي دبلوماسية لفتح معبر رفح من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع والسماح بمغادرة حملة الجنسيات الأجنبية. وعلى صعيد آخر قررت إسرائيل إجلاء سكان المناطق القريبة من الحدود مع لبنان تحسباً لاتساع المواجهات الدائرة على الحدود اللبنانية مع حزب الله. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على غزة ارتفع إلى 2750. بينما قالت السلطات الإسرائيلية إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجمات حماس بلغ 1400.