وكلّ شيء اتّصل بشيء فما بينهما وصلة، الأمر بالإحسان إلى ذوي الأرحام:] ٣- يَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (٢١٥) «٣» تعظيم قدر الأرحام:] الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ (٢٠) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (٢١) «٦» الأحاديث الواردة في (صلة الرحم)] فإنّه لا بعد بالرّحم إذا قربت، فرجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم معه أبو بكر فدخل فقال: «يا عائشة! إنّ الله- عزّ وجلّ- قد أنزل عذرك» . ١٧-* (عن أسماء- رضي الله عنها- قالت: وآية قال: قلت: يا رسول الله! أيّ الأعمال أحبّ إلى الله؟ قال: «الإيمان بالله» قال: قلت يا رسول الله! ثمّ مه؟ الأحاديث الواردة في (صلة الرحم) معنى] حلال «٣» . فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لهما أجران أجر القرابة وأجر الصّدقة) * «٤» . قال: ثمّ تكلّم أحدنا فقال: يا رسول الله! أنت أبرّ النّاس وأوصل النّاس، فقال لمحميّة «٥» : «أنكح هذا الغلام ابنتك (للفضل بن عبّاس) فأنكحه وقال: لنوفل بن الحارث: «أنكح هذا الغلام ابنتك (لي) فأنكحني، دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قريشا فاجتمعوا. فعمّ وخصّ. فقال: «يا بني كعب بن لؤيّ، أنقذوا أنفسكم من النّار، يا بني مرّة بن كعب! أنقذوا أنفسكم من النّار، يا بني عبد شمس! أنقذوا أنفسكم من النّار، من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (صلة الرحم)] ٣-* (عن عائشة رضي الله عنها- قالت: ثمّ قال: إنّا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك- وذكر قرابتهم من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وحقّهم- فتكلّم أبو بكر فقال: «والّذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أحبّ إليّ أن أصل من قرابتي» ) * «٦» . فلمّا ابتلي المسلمون خرج أبو بكر ويحمل الكلّ، وإمّا أن تردّ إليّ ذمّتي، ٦-* (عن عروة بن الزّبير قال: ذهب عبد الله بن الزّبير مع أناس من بني زهرة إلى عائشة: من فوائد (صلة الرحم)]