وذلك باعتبارهـا مـن بين أهـم المـوارد المتاحـة التـي يمكـن مـن خلالهـا بلوغ الأهـداف المخططـة؛ بـل يعزى أيضا إلـى قدر ـا علـى توفيـر فئات مـن المـوارد البشريـة بمعايير خاصة بحيث تكون أكثـر مهـارة وقدرة وكفـاءة، وبذلـك تمتلـك القـدرة علـى تعظيـم الاستفـادة مـن إمكانيا ـا المتاحـة، وبالتبعية تكون هذه الموارد البشرية قـادرة علـى استيعاب المفاهيـم والأفكـار الجديـدة التـي تساعـد علـى مواجهـة المنافسين والتحديـات التـي تفرضهـا الظـروف البيئيـة. فـإن إدارة المـوارد البشريـة تُعتبـر مـن أهـم الوظائـف الإداريـة فـي المؤسسـات ولا تقـل أهميـة عـن باقـي الوظائـف؛ حيـث لـم يعد دورها مقتصرا علـى الجوانـب والمهـام الروتينيـة كتحرير مختلف قرارات العاملين وضبـط أوقـات الحضـور والخـروج ورزنامة العطـل وتحديـد الأجـور،