تشومسكي، في نظريته، يُعرّف البنية العميقة بأنها التركيب المجرد للجملة، الفطري والمشترك بين اللغات، وهي المرحلة الأولى لإنتاج الكلام وحاملة المعنى. أما البنية السطحية فهي الشكل الظاهري للجملة، الناتج عن تطبيق قواعد تحويلية على البنية العميقة، وهي المدخل للتأويل الصوتي والدلالي. وقد وضع تشومسكي نموذجًا يتكون من مكونات: صوتي (يقوم بتحويل البنية السطحية لكلام مسموع)، ودلالي (غير واضح المعالم في النموذج الأول)، وتركيبي (يُولّد بنيات عميقة وسطحية).