5. حسنُ الاختيارِ: فقدْ جعلَ الإسلامُ لكلّ منَ الزوجينِ الحقَّ في اختيارٍ شريكِ حياتِه، وقالَ وليفين: «فاظفرْ بذاتِ الدّينِ تربَتْ يداكَ». 6. النّظرُ والرّؤيةُ للطّرفينِ: كما قالَ وي للمغيرةِ بنِ شعبةَ 4: «اذهبْ فانظرْ إليها ، فإنّه أحرى أنْ يؤدمَ بينَكما». 7. التّعاونُ والتّفاهمُ: وهذا في جميعِ أمورِ الحياةِ، فإذا كانَ الإسلامُ أمرَنا أنْ نعينَ الخادمَ إذا كانَ العملُ فوقَ طَاقتِه، فمِنْ بابٍ أولى مساعدةُ الزّوجةِ والزوجِ فيما بينَهما من عملِ البيتِ وتربيةِ الأبناءِ وغيرِها. فصبرُ الزّوجِ والزوجةِ من أهمِّ أبوابِ الصّبرِ، مثلُ صبرِهم على بعضِهم أو على تربيةِ أولادِهم وأرحامِهم.