كان يعيش شيخ كريم الطباع متعاون وكان له سقاية ماء للمسافرين. ظهر لمياسة مارد حارس البئر وجف الماء من البئر بسبب طمعها. طلبت مياسة من المارد مسامحتها بشرط أن تتحول لشجرة غافة تستظل بها المسافرون، ووافقت المارد لفترة طويلة. مر على الشجرة فرسان يبحثون عن نبتة لعلاج ابنة الشيخ. وجد أحد الفرسان النبتة واخذ فرس صديقه ليعود بالنبتة ويفوز بالجائزة، وكانت الشجرة الغافة هي مياسة التي نصحت الفارس بعدم الطمع. ووعد الفارس الشجرة بإعادة الحياة حولها،