يتفق أثر النجاح على الفرد والمجتمع بالدور الإيجابي، فهو يُحقّق التطور لكلاهما، كما يُسهم في تحقيق الاستقرار في الحياة، وهو يوطد العلاقات الاجتماعية في المجتمع، إذ يوفر فرصة التعرف على أُناس مختلفين ومن كافة الحضارات والثقافات، ومن ثم الاختلاط بهم والتعلم منهم، كما أنّ الشخص الناجح ينظر إليه الجميع نظرة ودّ واحترام وثقة، وذلك يُكبسه الوصول إلى مناصب مرموقة، كذلك المجتمع فهو يكسب الاحترام من نظرات المجتمعات الأخرى، ذلك لأنّه مجتمع ناجح يسعى للرقي والتطور بكل مجالات الحياة، فهو يسعى للتقدم والأمان والاستقرار قبل كل شيء.