دلالة التحكم و التملك: إن العلم النظري يمكن الإنسان من فهم و معرفة القوانين المتحكم في الظواهر الطبيعية، كما يمكن من ابتكار تقنيات تساعد الإنسان على التحكم في الطبيعة و تسخيرها لخدمة أغراضه و مصالحه و هو التحالف الذي أدى إلى تهديد حياة الطبيعة و الإنسان التحكم في التحكم: التحكم الأول هو التحكم الذي نادى به ديكارت مع فجر العصر الحديث، والذي يكون هدفه هو السيطرة على الطبيعة وتملكها إلى أقصى الحدود، لذلك يدعو ميشيل سير في هذا النص إلى تحكم ثاني،