الأخلاق هي الأساس في تكوين أفراد يتمتعون بالرقي والفضائل ولا يقبلون بالصفات السيئة؛ لأنّ الأخلاق هي التي تقوّم الإنسان وتجعل تصرفاته راقية ليس فيها أي سوء، وهي التي تجعل الخير يعم بين الناس وتمنع من انتشار الرذائل والأخلاق السيئة. غياب الأخلاق يؤدي الي سقوط المجتمع وإيمانا بأهمية هذا الدور سوف نتحدث عن الأخلاق في إطارها الزماني الحالي، أن يكون هذا الزمن متطورا ماديا في التقنية والتكنولوجيا والصناعة لا يعني أنه كذلك في الأخلاق والقيم والانسانية، أغلب الناس اليوم يعتبرون أنفسهم متفوقين أخلاقيا؛ فيقومون باستعراض الأخلاق والتباهي بها ولا يكفون عن الإعلان عن كونهم من الأخيار وغيرهم من يحمل السوء والشر، كما أن التبجح بالأخلاق شائع بكثرة في العالم الافتراضي باعتباره مساحة مفتوحة ونشطة تسهل لهم تلك العملية بشكل كبير؛ سواء عبر التعبير عن صفات أخلاقية مصطنعة أو من خلال اتهامهم للآخرين بقلة الأخلاق أو انعدامها, إن انفصال الناس عن الأخلاق الإنسانية النبيلة له صور متعددة في هذا الزمن الذي شاع فيه الزيف في كل شيء، و عندما نأتي الي الأنضباط نري ان الأخلاق السيئه تظهر بكثرة في المدارس حيث ينتشر اغلب الأشياء السئية التي ممكن تراها بعينك من الفاظ بذيئة او مضارابات بواسطة أدوات حادة والذي يمكن أن يقتل أي شخص او يجرح لدرجة عميقة. 6-التدخل في خصوصية الطلبة من قبل الإدارة المدرسية، فعندما يرون المعلم متساهلاً بعض الشيء يرى بعض الطلبة أنه الوقت المناسب لأكل، 11-عدم وجود علاقة جيدة بين الأبوين وأولادهم أو عدم توافر العلاقة الجيدة بين المعلم والطالب, وهذة النقطة اراها من وجهة نظري علي ان هي اهم نقطة لان الوالدين يقدون معظم الوقت الان في العمل او علي الجوال ولا يتعاملان ابدا مع أبنائهم. قلَّ عدد المشكلات المتوقعة, غياب الأخلاق يمكن أن يؤدي إلى انحدار المجتمع وظهور التكبر الأخلاقي وفقدان الانضباط في المدارس. بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الإيجابية بين الطلاب والمعلمين. يجب أن يكون التركيز على تنمية القيم والأخلاق النبيلة جزءًا لا يتجزأ من التربية والتعليم.