حيث يُضرَب على رأسه مرة ليُغمى عليه ثمّ يؤخذ إلى مكان ويُقيّد فيه إلى أن يُقضى عليه نهائيًا من قِبَل شابَّيْن يهوديين من نفس الحي، ويبدأ أحمد خالد توفيق بالحديث عن الأحداث التاريخيّة القديمة وصولًا إلى هذه اللحظة، يطرح الكاتب مجموعة من الأحداث الحقيقيّة ويأتي بالكلام على روكسلانا المرأة اليهودية التي دسّت في قصر السلطان سليمان القانوني واستطاعت أن تقسم ظهر الدولة العثمانية من الداخل، يُشير الكاتب فيما بعد إلى قُدرة اليهود على التدخّل بالعالم بأكمله بدءًا من الشرق وصولًا إلى أوروبا، وقد استعمل أحمد خالد توفيق في روايته تلك الخيال ليصل إلى المعلومات التي يُريد إيصالها لكافة النّاس واستثمار الأحداث من أجل توثيق كلامه.