لهذه النظرية نصيب من الحقيقة ينبغي التسليم به لكنها لا تستطيع مثل سابقتها تقديم تفسير كلي للظاهرة الإجرامية، ذلك أن الأفراد الذين يعانون من هذا الصراع لا يقدمون جميعاً على ارتكاب الجريمة ما يعني وجود عوامل أخرى تسهم بقدر أو بآخر في إحداث الظاهرة الإجرامية. ويؤخذ عليها أيضاً أنها انطلقت من افتراض مفاده وجود ثقافات متعددة ومتباينة إن لم تكن متصارعة في داخل كل مجتمع بحسب تعدد الجماعات فيه،