أسست الدولة بيت المال في العاصمة الدرعية كمؤسسة مركزية لإدارة الإيرادات والنفقات، تحت إشراف موظفين متخصصين لضمان توزيع المال وفقًا للشريعة الإسلامية. تم تخصيص الموارد المالية لتغطية النفقات العامة مثل خدمات المجتمع، ورواتب القضاة وأئمة المساجد، ومساعدة الفقراء وعابري السبيل، بالإضافة إلى دعم الأنشطة الدينية مثل بناء المساجد وحفر الآبار. ساهم هذا النظام المالي في استقرار الدولة وتعزيز قوة حكمها، مما جعل الدرعية مركزًا إداريًا واقتصاديًا للمناطق المحيطة بها، مما أدى إلى توحيد المنطقة تحت إدارة مركزية قوية ومستقرة.