توضح الدراسات التاريخ الزخم بالأحداث في الشرق الأوسط، والحضارات العظيمة التي أقيمت على أرضه ومازالت اسهامتها موجوده في واقعنا الحالي، والذي تستعين به دول الغرب في ثورتها العلمية والتكنولوجية الآن، مما يجعل من حضاراتنا الشرقية مصدر فخر، حيث تمتلئ الحضارات الشرقية بالعديد من البصمات التي بدأت منها العلوم الحديثة. في إطلاق شرارة حضارة عربية شرقية جديدة تحافظ على موروثاتها الثقافية المميزة، والتصدي لحملات محوها واستبدالها بقافات غربية لا تتناسب مع الأعراف الشرقية، بل أنها تمتلك العديد من مظاهر التقدم والتحضر ولكنها تحافظ على أسلوبها المميز في إدارة مناحي الحياة الاجتماعية، والصفات الشرقية التي نفتخر بها في مجتمعاتنا.