المشكلات السلوكية عند الأطفال من الأمور التي تُسبب العديد من المواقف المُحرجة لأولياء الأمور، بالرغم من أن المشاكل التي يفعلها الطفل في مرحلة الصِغر، المشكلات السلوكية عند الأطفال الأكثر شيوعًا يوجد بعض من المشكلات السلوكية الأكثر انتشارًا بين الأطفال ينتج عنها حدوث المشاكل في بعض الأوقات، وتشمل التالي: اضطراب التحدي المُعارض والتي تتميز بالتالي: يسعد بانزعاج أقرانه ومن حوله ، ويتعمد في إصدار الأفعال التي تضايقهم بشكل مُستمر. عدم التركيز والاعتناء بالتعليمات والقواعد. عدم القدرة على إنجاز المهام أو الواجبات. كثرة التعرض للحوادث الجسدية. الاضطراب في التصرف والسلوك عند الأطفال وعدم تعاطفه مع الآخرين. مشكلة الكذب عند الأطفال أحد المشكلات السلوكية عند الأطفال المُتكررة بنسبة كبيرة بينهم، والتي تكون في أغلب الأمور خوفهم الشديد من عقاب الوالدين. وعدم الكذب أمامهم حتى يكون الوالدين نموذجًا لهم في الصدق. تصبح مشكلة التبول اللاإرادي أحد المشكلات السلوكية عند الأطفال عندما يستمر في فعلة بعد مرور سن ال٧ أعوام، أو مشاكل نفسية. قد يكون التبول اللاإرادي عند الأطفال، نتيجة التوتر والخوف، وحثه على استعمال المرحاض وتشجيعه على ذلك، التشخيص من قبل الطبيب المُتخصص في طب الأطفال، أو الطبيب النفسي والسلوكي للأطفال، تعرض الأم لمشاكل صحية خلال فترة الحمل وحدوث ولادة مبكرة قبل وصول الجنين للوزن الطبيعي، يؤثر بشكل سلبي على سلوكياته وتصرفاته واستيعابه للأمور. هناك بعض الأطفال منذ الصغر يعانون من العدوانية تجاه الآخرين، ونشأة الطفل في جو أسري ممتلئ بالعنف والضرب وضعف الامكانيات المعنوية والمادية للأبوين، من أكبر العوامل التي ينتج عنها طفل سيء التصرفات. صعوبات التعلم، كلما كان الطفل سيء التصرف والسلوك، من الطبيعي أن تؤثر على سلوك الطفل في العديد من التصرفات التي تصدر منه. أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه يعانون من قلة نشاط المنطقة المُتحكمة في تركيز وانتباه الطفل في الدماغ. علاج الاضطراب السلوكية عند الاطفال تأخر علاج الاضطراب السلوكي عند الأطفال، ينتج عنه اختلال في العقل عند الكبر، فكلما كانت التدخل للعلاج أسرع ومُبكرًا، من المتوقع الحصول على نتيجة أفضل. العلاج الأسري مساعدة الطفل على حل المشكلات، وتكليفه للقيام بالمهام والواجبات والثناء عليه عند الانتهاء منها. لأنه أحد العوامل التي تُضاعف المشكلات السلوكية عند الأطفال. حث الطفل على اللعب مع أقرانه، محاولة تهدئة الطفل وأخذ وقت للإسترخاء، تدريب الطفل وتعوده للتعبير عن غضبه ببعض من الكلمات مثل أنا غاضب، أنا منزعج الآن، وهذا يدفعه إلى التصرف العدواني، لذا يُنصح بتفريغ غضبه وصراخه في الأداة المُستخدمه في الملاكمة. عدم استعمال العنف معه،