لا يمكن لأية أمة أن تنشدد التنمية الشداملة دون أن يكون لها نظام تربوي قوي بكفايتيه الداخلية والخارجية. ولا يمكن لأي نظام تربوي أن يكون كذلك، إلا بمدى قدرته على تخريج أفواج مؤمنة بقيمها وأصدددددددددالتها من جهة، وخبيرة مدربة في مجال العلوم والتقنيات من جهة أخرى. بل أيضددا على القيم التي يتمسددك بها، وعلى المواقف والاتجاهات التي يتخددذهددا حيددال كثير من الأمور في المجتمع، وأهميتها قد لا تقل عن أهمية الجوانب المعرفية فيها. ومن ثََّم فإن تغيير المجتمع لا بد أن يتم من خلال تغيير الإنسدان، وتغيير الإنسدان لا يتم إلا من خلال إعادة بناء نسدقه القيمي الذي يعد مدخلا مهما لتغيير أنسدداقه المعرفية والعلمية، من أجل أن يضددبح مشدداركا ُاا ُا لبنة صالحة في بناء مجتمع المملكة العربية السعودية، جاء هذا الكتاب ليزودهم بجملة من القيمالجامعيةالمهمةالتيضمنتهاجامعةطيبةفيدليلهاعن"القيموالأعارفالجامعية"، ليقف الشباب الجامعي من خلالها على ما ُيعزز حياتهم المعرفية والوجدانية والسلوكية. تناول الفصددددددل الأول منها الإطار المفا يمي للقيم، فعرض لمفهومها في الفكر الإسدددددددلامي والفكر الفلسدددددددفي والاجتماعي، وقيمة تعظيم قدر النبي صددددددددددلى الله عليه وسددددددددددلم، وقيمة الوسدطية والاعتدددال، وقيمة العدالة وتكافؤ الفرص، مع ملحوظة أن معالجة القيم المذكورة قد تم من خلفية فلسددددفية ويسددددلامية، منهجية تعاملت مع القيم عبر مكوناتها الثلاثة،