ما أجمل أن نبدأ به الحديث. فيقولون: كان أعطر أهل مكة. ولعله لم يكن بين فتیان مكة من ظفر من تدليل أبويه بمثل ما ظفر به »مصعب بن عمير (. حديث حِسان مكة ، أيمكن أن يتحول إلى أسطورة من أساطير الإيمان والفداء. ؟ ؟ بال له ما أروعه من نبا. . نبأ مصعب بن عمير ، أو »مصعب الخيره كما كان لقبه بين ولد في النعمة ، ؟ إن قصة حياته لشرف لبني الإنسان جميعا. ما بدأ أهل مكة يسمعونه عن محمد الأمين . الفتی ذات سمع لقد محمد «الذي يقول إن ال له أرسله بشیرا ونذيرا ، ولا حديث يشغلها إلا الرسول كان فتى قريش المدل أكثر الناس استماعا لهذا الحديث. زينة المجالس والندوات ، تحرص كل ندوة على أن يكون »مصعب« بين شهودها ، ذلك أن أناقة المظهر ورجاحة العقل کانتا من خصال ابن ر التي تفتح له القلوب والأبواب. هناك على الصفا في دار الأرقم بن أبي الأرقم ، فلم يطل به التردد ، بل صحب نفسه ذات مساء إلى »دار الأرقم« تسبقه أشواقه ورواه. . هناك كان الرسول يلتقي بأصحابه فيتلو عليهم من القرآن ، وتنساب الآيات من قلب الرسول متألقة على شفتيه ، حتى كان فؤاد ابن عمير في تلك الأمسية هو الفؤاد الموعود.