كما كان في مختلف المجالات على مر العصور ، فعلى سبيل المثال لم تخل دراسات الفلاسفة نصيب الاهتمام بظاهرة النمو بشكل عام والطفل بخاصة كبيرا فى الدين الإسلامي الحنيف . ويكفى ان نشير هنا إلى أنه قد وجه الفكر الإنساني إلى ما يحدث من تطور في السلوك البشرى ابتداء نهاية من التلقيح إلى العمر ، ولقد كتب أئمة الإسلام كثيرا فى النمو والتطور فى السلوك الإنسانى ، وشاركه فى ثوابه أبواه وكل معلم له ومؤدب . وقد شهد القرن السابع إسهامات العديد من التربويين للاهتمام بالنمو عشر الكامل للطفل ، فقد أوضح جون لوك ضرورة دراسية الطفل ، وذلك لتكوين عادات جديدة له تتمشى مع القيم الاجتماعية لجماعته ، والعمل أيضا على قمع ميول الطفل الطبيعية التى لا تتفق والعادات الاجتماعية السائدة . وقد جمع الطفل فى ذاته كطفل ، ولذا قسم اليوم المثلى للطفل إلى ثلاث للنوم ، وفترة للترويح البدنى المتعدد الأنواع وفى القرن الثامن عشر جاء جان جاك روسو واهتمامه كتابه بتربية الطفل في أميل الذى يتكون من خمسة أجزاء ولقد تناول الجزء الأول تربية الطفل من الميلاد حتى سن الخامسة ، أما الجزء الثانى فقد تناول تربية الطفل من سن الخامسة حتى سن الثانية عشرة ، ولعل هذه المذكرات هى عين البالغ ما نشر فى العالم عن تراجم الأطفال فكانت بمثابة دراسة تبعية الحياة الطفل فى مدة محدودة ، السبيل أمام تيدمان الذى نشر تراجم الأطفال فى السنوات الأولى من أعمارهم وتشير جان كلارك » Jane Clark و « اجيل ويتل الذي ساهما فى بحثهما عن التطور التاريخي للنمو الحركي إلى أن التراجم التى نشرها التطور التاريخى تعتبر الحركى ، وفيما يلى مناقشة الخصائص المميزة لكل فترة من هذه الفترات الأربع : الفترة التمهيدية ( ١٧٨٧ م - 19٢٨ م ) تؤرخ بداية هذه الفترة مع العمل الذى نشره « تيدمان » عام ١٧٨٧ وسجل فيه طفله من الميلاد حتى بلوغه سنتين ونصفا ، فنجدة على سبيل المثال تتبع تطور سلوك الطفل فى القبض على الأشياء ، كما أن سلوكه الراهن يمتد جذوره إلى خبراته السابقة ، وقد أثر هذا المفهوم العام فى العديد من الأعمال اللاحقة ، فجاء برير بعد حوالى مائة عام ١٨٨٢ ونشر فى ألمانيا كتابه الطفل » بعنوان عقل تناول فيه بصفة عامة نمو الشعور والذكاء بشكل خاص ، ويعتبر هذا المرجع من الكتابات الهامة فى مجال علم النفس النمو ، كما يعتبر البعض أن برير هو أبو علم النفس النمو ، ولكن تبحث فى ماهية العوامل المؤثرة فيه ولا نستطيع أن نغفل إسهامات العالم داروين التى ظهرت خلال أعوام متفرقة ، ولا يهمل أسباب حدوثه كعمليه هذا ، وكان لداروين الفضل فى توجيه موضوع تطور السلوك الإنسانى من عدة جوانب أهمها : إبراز أهمية المراحل المختلفة لتطور السلوك الإنسانى ، ومشكلة التأثير لكل من الورثة والبيئة فى دفع السلوك إلى النمو والتطور والواقع أن هذه الفترة التمهيدية قد مهدت لنشأة الأصول النظرية لعلم النفس والنمو ، ولم يكن الأمر كذلك بالنسبة للنمو الحركي ، أظهرت أن هناك موضوعات سبعة حظيت باهتمام علم النفس لم تشمل النمو الحركى وبالرغم من ذلك لا نستطيع أن ننكر أن سيرة حياة الطفل قد أمدتنا بمعلومات قيمة عن تغيرات السلوك الحركى للطفل الرضيع فترة الاهتمام بالنضج ( ٩٢٨ ام 1٩٤٦ م ) تعتبر نهاية لقرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين البداية العلمية لعلم نفس ؛ وقد ساهمت جهود العديد من العلماء تحقيق الاتجاه العلمي لعلم نفس النمو ، التى مر بها الجنس الانساني خلال نشوئه وارتقاؤه عبر التاريخ كذلك إسهامات وعلى رأسها اختبار بينييه الذى يعتبر من أهم العوامل التى أدت إلى تطور علم نفس النمو ، وكشفت الكثير من الحقائق عن النمو العقلى والانفعالى ، وغير ذلك من مظاهر نمو الأطفال بالرغم مما صاحب بداية القرن العشرين من النمو العالمى لعلم نفس النمو قضالا عن إستقلاله عن علم النفس ، حيث توجه الاهتمام لدراسة النمو الحركى مع التركيز يشكل خاص على النضج باعتبار أنه العامل الأكثر أهمية لتحقيق النمو وتؤرخ بداية فترة الاهتمام بالنضج بالعمل الذى نشره أرنولد جزل بعنوان الطفل الرضيع والنمو الإنسانى عملهم وكذلك رع مبك أعمال ميرتل مك جرو حيث اهتماً بدور العمليات البيولوجية مثل النضج فى نمو الطفل وصفا دقيقا لتبع سلوك الطفل من لحظة ميلاد والرغم من أن هدفهما الأساسى دراسة النمو كعملية من خلال معرفة كيف يؤثر النضج فى نمو الطفل ، أو الأداء الحركى للطفل الرضيع ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن أعمال هذين العالمين مازالت تمثل أساسا هاما لمحتوى العديد من الكتابات المتخصصة وبالرغم من أن ميرتل مك جرو أعطت اهتماما لعامل النضج فى عملية النمو وأوضحت أن تغيرات السلوك الحركى للطفل الرضيع تحدث نتيجة نضج الجهاز العصبى المركزى فإنها لم تغفل دور التعلم فى تحقيق النمو ، وقد عبرت عن ذلك المعنى عندما قالتإن النضج والتعلم لا يمثلان عمليتين مختلفتين للنمو ، وقررت أن لكل عملية نمو فترة حرجة يكون الطفل فيها مهيأ لتعلم مهارات معينة ، بينما أرنولد جزل يعطى التركيز أساسا لتمو الشكل الظاهرى وقد إلى و عدة مبادئ توصل عامة للنمو ، . عام المبادى السلوك ككل ، ومازالت لها قيمتها النظرية والتطبيقية لفهم طبيعة النمو بشكل عام والنمو الحركى بخاصة وتجدر الإشارة إلى أن فترة النضج هذه قد شهدت العديد من الدراسات الوصفية ( المعيارية ) للسلوك الحركى ، والتى مهدت لبزوع الفترة اللاحقة ، ومن أمثلة هذه الأعمال ما مارى شيرلى عام م عن ارادة قامت به تطور النمو العقلى والحركى للطفل من الميلاد حتى عمر سنتين ، وقد تم تعديل هذا المقياس ، كما أدخلت تعديلات على مقياس جزل ، ومازال هذان المقياسان يستخدمان حتى وقتنا الراهن ، وخاصة لمهارات الرمى باذرا من أعلى وكان توقف اهتمام علماء نفس النمو عن البحث ذلك على وجه التحديد بعد الحرب العالمية الثانية فترة الاهتمام بالدراسات الوصفية المعيارية حقق التطور للنمو الحركى إنجازات واضحة المعالم خلال هذه الفترة ، وتعتبر بداية هذه جلاسو والورنس الفترة امتدادا للفترة السابقة من ، ولكن وجه الاختلاف فى يتضحجج حيث الاهتمام بالنضج نقطتين هامتين أولاً : رواد دراسة النمو الحركى « إسبنشاد » و « جلاسو » و « راريك » لهذه الفترة الا جاءت بحوثهم ترجمة لتخصصهم ، وكان نتيجة لذلك أن أصبح وصف الناتج الحركى والشكل الظاهرى لتركيز أكثر على للنمو هذا ، وتمثل تلك الفترة أهمية خاصة ، حيث استقل فيها النمو الحركي عن علم اهتمام البدنية والعلاج الطبيعى نفس النمو وأصبح محور لتخصصات عديدة منها التربية والطب ، كما استطاع النمو الحركى ، أن يتبوأ مكانته كإحدى المقررات الأكاديمية فى كليات وأقسام التربية البدنية والرياضية وخاصة فى أمريكا وبعض دول أوربا وتجدر الإشارة إلى أن فترة الخمسينيات شهدت العديد من الدراسات الهامة فى مجال النمو الحركى – رغما عن قلتها - ركزت اهتمامها حول إسهامات النمو البدنى والقوة العضلية فى الأداء الحركى للأطفال ، وكان لهذا الاتجاه التأثير الواضح فى تقديم العديد من الاختبارات لمقننة لتقييم أداء الأطفال ، ودراسة « كلارك وهاريسون » البدنية والحركية عن « الفروق فى الصفات والمتخلفين من حيث عن الأولاد المتفوقين والعا الفترة تحت هذا وقد نشرت « أنا إسبنشاد ملخصا للعديد هذه من أعمالها فى عنوان « الأداء المهارى الحركى للأطفال " بما يفيد التركيز على ناتج الأداء للنمو الحركى أكثر من التركيز على العملية ذاتها ، فيلاحظ أنها للأطفال من خلال انخفاض تهتم بتتبع تطور سرعة الجرى زمن الجرى لمسافة معينة ، وقد رافق ذلك دراسة التحليل الحركى لأنماط التوافق الحركى لبعض المهارات الحركية الأساسية مثل الجرى والوثب والرمى ويبدو أن إحدى القضايا الهامة التى زامنت هذه الفترة من التطور التاريخى للنمو الحركى هى عدم وضوح مفهوم النمو الحركى من حيث كوته ناتجا أم عملية ، حيث يلاحظ أن أغلب الدراسات التى عنيت بتوصيف الأداء ا ، ولا تهمل طبيعته كعملية ، بالرغم من أن الصفة الغالبة هى النظرة للنمو الحركى كناتج لقد نشر ويكستروم خاصا كتابا عن الأنماط الحركية الأساسية ، وكان الهدف من دراستها محاولة الإجابة عن تساؤلات عديدة مثل : ما هى المهارات التي يستطيع الطفل إنجازها ؟ ومتى يتمكن من إنجازها ؟ كما حاولت فهم طبيعة النمو كهدف أساسى تسعى إلى تحقيقه ، فقد سارت على الطريق الذى نهجته « ميرتل مك جرو والذى مفاده أن النمو الحركى نتيجة عاما ، لكل من النضج والبيئة معا ، حيث أدرك المهتمون بعلم النفس أهمية النمو البدنى والحركى السوي للطفل فى العملية التربوية ، وأن إعاقة النمو البدنى والحركى للطفل تؤدى إلى مشكلات نفسية فى حياته بعامة ، وحياته المدرسية بخاصة ، كذلك أهمية النمو الحركى كمصدر أساسى للتنمية الإدراكية والمعرفية للطفل ، باعتبار أن النشاط الحركى يبدأ فى حياة الطفل مصحوبا بتنمية الإدراك الذى يتطلب تعلم المهارات الحركية التى تعتمد لدرجة كبيرة على الإدراك الدقيق للمثيرات الحسية . وبالرغم من أن الكثير من نتائج هذه الدراسات لم توصل إلى وجود علاقة بين النمو الحركى والعقلى للطفل ، فإن إجراء دالة مثل هذه الدراسات فتح آفاقا جديدة لمجال النمو الحركى ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا المجال يمثل أحد الأبعاد الهامة لدراسة النمو الحركى فى الفترة اللاحقة وقصارى القول أن الصفة الغالية لطبيعة دراسات النمو الحركى خلال هذه الفترة ( ١٩٤٦ م – ١٩٧٠ ) هى الاهتمام بالناتج الحركى أكان من الكيفية ، وتقدم الولاس هالفرسون » عام ١٩٧٠ م تفسيرا لذلك ، بأن المهتمين بدراسة النمو الحركى خلال هذه الفترة سواء فى مجال علم نفس النمو أو التربية البدنية شغلتهم قضايا بحثية لا ترتبط مباشرة بالنمو الحركى كعملية . فقد حاول علماء النفس فهم نمو الجهاز العصبى المركزى من خلال السلوك الحركى ، هذا الأخرى الاعتبار أن نهاية هذه الفترة شهدت العلاقة الوثيقة بين مجالات النمو الحركي والتحكم لكن بالنمو الحركي الحاضتى فترة الاهتمام كعملية حتى الوقت ميزت خلاله الفترة بتزايد الاهتمام بالنمو الحركي كعملية ، أي محاولة الغرفة على العوامل المنشوة عن المؤرخ . والذى كان نتيجة اجتماع مصغر عقد عام ١٩٦٨ م ، وقد استمد هذا الاجتماع أهميته لاعتبارين هامين هما : أولا : عودة علماء النفس إلى الأهتمام بدراسة النمو الحركي بعد فترة توقف كبيرة ، كما رافق ذلك ظهور أعمال بعض علماء النفس مثل بياجيه وبرونر وقد انعكس ذلك فى تحقيق المزيد من الاهتمام بدراسة النمو المهارى الحركى ثانيا : بداية ظهور صياغة المعلومات في دراسة النمو الحركي والذى رافقه بعض اختبار الفروض لتفسير السلوك كعملية من قبل علماء نفس النمو ، تغيرات متشابهة فى مجال التعلم الحركى بوساطة بعض العلماء ، حيث نشر فيتس وبوسنر كتابهما الأداء الإنسانى ، وقدقد ذلك وقاد ذلك بدوره المهتمين بعلم نفس النمو والتعلم الحركى إلى أن يوجهوا دراساتهم إلى مجال النمو الحركى للمواءمة مع مدخل صياغة المعلومات ، حيث اتخذت دراسات النمو الحركى كعملية فى هذه الفترة اتجاهين عامين أحدهما ينتمى لبحوث التحكم الحركي كعمليه في هذه الفترة اتجاهين عامين والآخر ومن أمثلة الدراسات التى تعبر عن الاتجاه الأول الخاص التحكم الحركي أعمال برونر عن الأداء المهارى المبكر للطفل هاى عن التحليل الميكانيكي والإيقاعي الحركات الطفل وتأثير ع المدى والدقة على زمن الحركة . كذلك أعمال كلارك عن النمائية فى الاستجابات الفروق الحركية و فايرويزر و هوت أس عن معدل اكتساب المعلومات للأطفال ، بينما اثنى يمثل الاتجاه الخاص بالعلم الحركى والذى يهتم بكيفية تعلم المهارات الحركية نتيجة الممارسة ، أعمال نيووال و اكليلى عام م عن أثر معرفة التائج على وآخرين وثوماس تعلم الأطفال المهارات الحركية ، عن الفروق بين الأطفال والبالغين فى عملية اكتساب المعلومات كذلك أعمال كيلسو و انورمان عام ام عن تطور التحكم والتوافق الجركى . وهنا يجب أن نشير إلى أن هذه الفترة الخاصة بالاهتمام بالنمو الحركي كعملية خلال السبعينيات لم تهمل دراسة النمو الحركى كناتج ، ا وزملاؤها فى محاولة للتوصل إلى نظام وتصنيف للأنماط الحركية الأساسية . وفى هذا الصدد اقترحوا نموذجاً تحليليا لدراسة النمو الحركى ومراحله وبالرغم من أن الاتجاء الوصفى يمثل امتدادا لمار دراسة النمو الحركى خلال الفترة السابقة محاولتهم ، وليس كما هو الحال فى نظرية صياغة المعلومات التى ترى أن التحكم الحركى يكون نتيجة مراكز العمليات العقلية والمراكز الح سية الموجودة فى الجزء الأمامى للدماغ وخاصة لحاء المخ وقشرته الرمادية أي وكان نتيجة لذلك أن ساهم المهتمون بالنمو الحركي بتقديم رؤية أكثر شمولا لتفسير العوامل المسئولة عن النمو الحركي على ضوء تنوع وتعدد مراكز المخ المختلفة ، وليس الاقتصار على دور الجهاز العصبى فحسب الذى احتل أهمية لتفسير نظرية النضيج ونظرية صياغة المعلومات . هذا ، وتلخص مارى روبرتون ام التطور التاريخى للنمو الحركى وعلاقته بمجالات العلوم الأخرى على النحو التالى أولا : بدأ النمو الحركى كجزء من مجال دراسة نمو الطفل ثانيا : أصبح مجال دراسة نمو الطفل جزء المجال دراسة أكبر هو علم نفس ثالثا : يدرس علم نفس النمو سلوك الإنسان من حيث نموه وتطوره المراحل الزمنية المتعاقبة التى يمر بها الفرد من المهد إلى اللحد ، بمعنى آخر ، فإن علم نفس النمو يدرس تغير وتطور السلوك الإنسانى خلال مرحلة حياة الانسان رابعا : لذلك فإن دراسة النمو الحركى يجب أن تعرف على ضوء مفهوم علم نفس النمو ، أى دراسة تغير وتطور السلوك الحركى للإنسان خلال مرحلة حياته من لحظة ميلاده حتى وفاته والواقع أن الاستخلاص توصلت إليه مارى روبرتون الذى عن علاقة النمو الحركى بمجالات العلوم الأخرى من وجهة نظر التطور التاريخى مازال محل جدل ومناقشة لم يحسم ، بل ربما يستمر لسنوات طويلة قادمة وخاصة بعد عودة علماء نفس النمو إلى الاهتمام بدراسة النمو الحركى خلال العقدين الأخيرين . وآية هذا الاختلاف أن هناك من العلماء من يرون أن النمو الحركى يمثل أحد المجالات الفرعية لبعض العلوم الأخرى مثل علم نفس النمو أو التعلم الحركى أو التحكم الحركى إلخ ، بينما ترى وجهة النظر الأخرى أن النمو الحركى يمثل أحد المجالات المستقلة مثله فى ذلك مثل استقلال علم نفس النمو عن علم النفس هذا ويعضد وجهة النظر الأولى على سبيل المثال ثوماس عام م فى مقاله ، البحث فى النمو الحركى حيث يشير إلى أهمية النظر إلى النمو الحركى فى إطار أكثر اتساعا تشمله علوم مختلفة مثل التحكم الحركى والتعلم الحركى ويرى إمكانية النظرة إلى كل من التحكم الحركى والتعلم الحركى باعتبارهما عملية نمائية تحدث عبر الرحلة الزمنية لحياة الإنسان . حيث إن التغيرات فى السلوك الحركى تكون نتاج التفاعل بين النواحى البيولوجية ( النضج ) وعوامل البيئة ( التعلم ) . وبالرغم من القيمة العلمية لوجهة النظر السابقة فإنها لم تحظ بالقبول من قبل همفريز . ويعتبر همفريز أن ذلك يمثل تبريرا منطقيا لجعل مجال النمو الحركى ميدانا مستقلا لذاته يسعى لإثراء التكامل المعرفى للسلوك الحركى بشكل وتجدر الإشارة هنا إلى أن فرن سيفلد فى مقالها المنشور عن هذا هو النمو الحركى تتفق مع ما توصل إليه همفريز ،