والإيمـان بـالله وتوحيـده هـو أصـل هـذا الـدين وأساسه ، سـواء مـا كـان منهـا عـقـديا يطلب تحملـه بالتصـديق القلبي ، أو مـا كـان شـرعيا يطلـب تحملـه بالعمـل السلوكي ، ولـم يعـد الإيمان بها أو العمـل بحسبها يساوي شيئا في ميزان الـدين ، كما أن الإيمان بالله وتوحيـده هـو أصـل العقيـدة ومحورها ، بقدر ما يكون الإيمان بالعقيدة الإسلامية ـ عامة ـ راسخا وثابتا ، فكلما أصـاب هـذا الإيمان غفلة أو نسيان أو داخلته الظنـون والشكوك ، أصبحت العقيـدة كلهـا في حال من الضعف لا يتأتى معهـا عمـل صـالح ، أو حـال مـن الاضطراب الـذي يكون بـه غيـر مغـن في ميزان الإيمان شيئا ،