أدى تراجع نفوذ القوى الأوربية الاستعمارية التقليدية الممثلة في بريطانيا وفرنسا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية إلى تصاعد نفوذ قوتين جديدتين متعارضتين من حيث النظام السياسي والاقتصادي رغم تحالفهما المؤقت خلال الحرب العالمية الثانية ضد النازية والأنظمة الديكتاتورية، وهما الاتحاد السوفييتي الشيوعي والداعم للمد الشيوعي في العالم،