من الصواب مواصلة السير قبل كل شيء باتجاه بلاد الروم - القسطنطينية طالما أنها خالية من العسكر الآن إلى أن لحقوا أحد قادة الأروام من البطارقة العائدين بأسرى المسلمين بل واصلت وضع الخطة الذي أثر التماثل للشفاء من جراحه في الجهاد ووهجه المحتدم برغم محاولات البطال وذات الهمة لثنيه حيث واصل جيشه الأكبر الزحف باتجاه العراق ووادي الرافدين الذي كان قد تحامل عائدا إلى موقعه كرأس للجيش العربي متوثب الذكاء والموهبة في وضع الخطط التي كانت تلقي بكل مفاجأة فعندما أثرت ذات الهمة التريث وعدم ترك الثغور العربية عارية أمام زحف الأروام باتجاه الشرق ومركزه عاصمة الخلافة، وابتهج البطال لرأي عبد الوهاب معدًا لذات الهمة مفاجأة ما بعدها مفاجأة، أن ذلك يحدث وهم - أي الأروام - هنا على مشارف بعدما فكان أن استولت كتائب ذات الهمة التي تحصنت في شعاب الجبال على قادة الأروام ومنهم الأميرة ذات الهمة ذاتها تحبو على أربع وواصلت ذات ونطق لحراس أسوار القسطنطينية بالشفرة السرية التي عقبها انفتحت بوابات العاصمة مستبشرة مرحبة بعودة الجيش وحتى إذا لم يقتل إلى حد إزهاق الروح،