كان الناس يتجنبون المرور بجانبه لأنه كان يُقال إن أصواتًا غريبة تُسمع من داخله بعد منتصف الليل. قرر شاب شجاع أن يكتشف السر وراء هذه الأصوات. دخل المنزل وبدأ يستكشف الغرف المظلمة بمصباحه الصغير. كل شيء كان صامتًا حتى وصل إلى الطابق العلوي حيث سمع صوت خطوات خفيفة يتبعه. كانت الخطوات تصبح أعلى وأقرب. الرياح كانت تعوي خارجًا والأبواب بدأت تصفق بعنف. يُقال إن الأصوات أصبحت أكثر وضوحًا، وأن الشاب الشجاع أصبح واحدًا منها، يهمس لكل من يجرؤ على دخول المنزل القديم.