إنّ التَعليم هو بمثابة الروح للأمم والعَصب الرئيسي لنُهوض الحضارات واستقرارها ، وهوَ حلقةُ الوصلِ بين الأمّم وتطلعاتِها وما تَصبو إليه ، وأصبَح التّعليم في وقتنا الحاضر تعليماً تفاعُليا بين الطالب و معلّمه وأصبح يُتيح للطالب التعبير المباشر والذي جَعل الطالب يَشعُر أنّه جزء رئيسي في العَمليّة التّعليمية وعادةً يَسأل و يَستفسِر أكثر مما يَسمع ، ومن هنا نُدرك أهمّية التطوير الدائم في أدَواتِ المعلّم. فمِن المعروف بِأنّ عملية التّخطيط هي أحد أهم الركائِز الأساسية التي يَعتمد عليها المعلِم لتقويم طلابه ، وهي بشكل عام وسيله جيدة للمعلم يِستطيع من خلالها الإلمام التام بالعملية التعليمية ، ليحكُم عليها في النهاية بِمهاراتِه وخِبراته لإنجاح العمليّة التّعليمية وِرَفع مستوى طُلابه بالشكل الذي يَطمح لَهُ. سَأتحدث في هذا المقال عن الرَبط بين التخطيط والتَقويم لِتوفير فُرص تعلم تُلائِم جميع احتياجات الطلبة وبالتحديد التّخطيط قصيرالمَدى والذي مِن خلاله نَربط بينه وبين التّقويم بالمَعنى الآتي.