أرسل نورالدين محمود قائده أسد الدين شيركوه على رأس مسيرة جيش إلى مصر. وأصطحب أسد الدين معه ابن اخيه صلاح الدين الأيوبي الذي كان في هذا الوقت فى الخامسةوالعشرين من عمره ، ولكن شاورخالف بعهد هو لم يعترف بولائه لنورالدين محمود، ولكن شيركوه قام بالتوجه بجيشه إلى مدينةبلبيس في دلتا مصر، وهذا ليقوم بمساعدته في التخلص من أسد الدين شيركوه ، ثم بدأ يرس لأعلام هذه المدن ، والقلاع التي غنمها لتنشرعلي أسوار مدينةبلبيس. وتحالف معه صلاح الدين. و قام بترك ورائه حامية مدافعة تتكون من ألف رجل يقودها صلاح الدين الأيوبي لتواجه حصارجيش أموري وشاور. ويسلم أهل الاسكندرية ليسلموا له صلاح الدين مقابل ان يفكوا الحصارولكنهم رفضوا تسليم صلاح الدين للخائن شاور لأن معه الصليبيين فى الجيش. وكانت هذه الاتفاقات هي أول اتصال مباشر بين صلاح الدين والصليبيين .