تدور مركبة الفضاء المحتوية على اطقم بداخلها حول الرض بسرعة ثمانية كيلو مترات في الثانية تقريباَ (مسة اميال في الثانية)، ونقل تلك السرعة تدريجياً حتى تصل إلى الصفر قبيل هبوط المركبة على الأرض، ويمكن التغلب على المخاطر الناتجة عن تلك السرعة الشديدة باستخدام المظلة الواقية، والتي يمكنها تهيئة المركبة لمواجهة الحرارة الشديدة، وضغط الهواء الناشىئ عن اصطدام المركبة نتيجة السرعة الشديدة في طبقات الجو العليا، تستخدم مركبات الفضاء صواريخ كبح السرعة، التي تعمل على الابطاء قليلاً من سرعة المركبة، وتقوم الجاذبية الارضية بعد ذلك بشد المركبة للهبوط على سطح الأرض، وتبدأ الدقائق الأخيرة من رحلة المظلات التي تعمل كمرساة عائمة للكبسولة الفضائية، فتهبط اولاً صغرى باقي المضلات الكبرى، توسو الكبسولات الفضائية الأمريكية-مثل ميريكوري وجيميني- في الماء، بينها تهبط الكبسولات الفضائية الروسية على اليابسة.