وقدم علاجا لأقدم الأمراض النفسية، لكن ما يؤاخذ عليه هو جعل دوافع اللاشعور ذات الطبيعة الغريزية هي الموجه الأول والأخير لحياتنا وسلوكنا. وفي ذلك سلب لحريته ووعيه الذي يتميز به، وعيا وإرادة، وهما الوعي واللاوعي؛ فرغم تواجد الاضطرابات النفسية فإن الإنسان قادر على معالجتها بواسطة الوعي؛ فالسلوك الخفي والغامض ليس دليلا على هزيمة الوعي وسيطرة اللاوعي،