سَلامٌ عَلَيكُم رِجالَ الوَفاء وَأَلفُ سَلامٍ عَلى الوافِيات وَيا فَرَحَ القَلبِ بِالناشِئينَ فَفي هَأُلاءِ جَمالُ الحَياة هُمُ الزَهرُ في الأَرضِ إِذ لا زُهورٌ وَشُهبٌ إِذا الشُهبُ مُستَخفِيات إِذا أَنا أَكبَرتُ شَأنَ الشَبابِ فَإِنَّ الشَبابَ أَبو المُعجِزات حُصونُ البِلاد وَأَسوارُها إِذا نامَ حُرّاسُها وَالحُماة غَدٌ لَهُم وَغَدٌ فيهِم فَيا أَمسُ فاخِر بِما هُوَ آت وَيا حَبَّذا الأُمَّهاتُ اللَواتي يَلِدنَ النَوابِغ وَالنابِغات فَكَم خَلُدَت أُمَّةٌ بِيَراعٍ وَكَم نَشَأَت أُمَّةٌ في دَواة