يرى سنيكا أن الإنسان عاش في عصر ذهبي قبل الدولة، يتميز بالحرية والسعادة والبراءة، بسبب غياب الملكية الفردية. كان الناس طيبين، يطيعون الحكماء طوعاً. لكن ظهور الملكية أنتج الطمع، وحوّل القادة الحكماء لطغاة. فظهرت السلطة والقوانين لضبط الشر الإنساني، بإرادة إلهية لتنظيم المجتمع وتوفير الأمن، وتلبية حاجات الناس.