ثانيا : إبادة الاستعمار الفرنسي قرى بأكملها صرح الجنرال كلوزيل الذي كان موجودا بالبليدة في نوفمبر 1830، بعد أن أعطى أوامره للتقبيل الجماعي بقوله: إني أمرت جنودي بالتخريب وحرق كل من يعترض طريقهم ، دخل كلوزيل إلى البليدة في 18 نوفمبر، كان الدوق دوريغيفو مشبعا بروح الانتقام وحب القتال جاء بـ 16 ألف جندي سياسة المكر والمصانعة والعنف والبطش فاحرق ودمر وذبح الجزائريين، رغم رخص المرور المعطاة لهم للحماية، وكان هو المسؤول عن إبادة قبيلة العربية